ذكر محضر الإتهام بعض شهادات المقربين من عائلة إبن عامر (سليل الحاجب المنصور)، كشهادة الخادمة المورسكية أنخيلا زوجة خايمي أليمانو التي شهدت أنها- وعمرها ستة عشر عاماُ – قد أدت شعائر المسلمين، فصامت رمضان، وأنها كانت خادمة للسيد "خيرونيمو بنعامر" في بناغواتيل، بعد أن كانت تعمل خادمة في بيت هاشم في سيغوربي، وفي بيت السيد خيرونيمو صامت رمضان معه ومع زوجته وأبنائه، وهم السيد كوسمي، والسيد خوان، والسيد أيرناندو، والسيدة أغرايد، وقد احتفل كل هؤلاء بعيد المسلمين فارتدوا أفضل الثياب لديهم. وهذا ما حدث بالضبط في بيت هاشم سيغوربي- والسيد هاشم متزوج من السيدة أغرايدا، ابنة السيد خيرونيمو- فلم يكونوا يأكلون طوال اليوم حتى حلول الليل.
وجاءت شهادة بيرنات المعلم- المسؤول في بناغواتيل، عن ذهاب الموريسكيين لسماع الواعظ النصراني بالكنائس- لتأكد التزام عائلة ابن عامر بالتعاليم الإسلامية، حيث يذكر محضر الاتهام عن بيرنات أنه شاهدهم يصومون رمضان من أول شهر يوليو.
(الحاجب المنصور الذي غزا أكثر من خمسين غزوة والذي كان مجرد ذكر اسمه يُرعِب النصارى، تضطر سلالته أن تؤدي الشعائر الإسلامية في الخفاء.)
وجاءت شهادة بيرنات المعلم- المسؤول في بناغواتيل، عن ذهاب الموريسكيين لسماع الواعظ النصراني بالكنائس- لتأكد التزام عائلة ابن عامر بالتعاليم الإسلامية، حيث يذكر محضر الاتهام عن بيرنات أنه شاهدهم يصومون رمضان من أول شهر يوليو.
(الحاجب المنصور الذي غزا أكثر من خمسين غزوة والذي كان مجرد ذكر اسمه يُرعِب النصارى، تضطر سلالته أن تؤدي الشعائر الإسلامية في الخفاء.)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق