الأحد، 21 أغسطس 2016

حدث فى الاندلس وحدث ايضا فى الاتحاد السوفيتى !!!

كتبت الجرائد حادثة وهى الإمساك برجل روسي يعمل جاسوسا للأمريكان في بلاد الروس، فلما سألوه: ماذا كنت تفعل للأمريكان؟ قال: ما كنت أفعل شيئاً، إلا أنه إذا عرض علي خمسة من الرجال لمنصب من المناصب أختار أسوأهم، هذا الرجل كان له منصب كبير في الحكومة الروسية، فمع مرور الزمان كان يختار أسوأ الناس، فضيع الأمر وضيعت الأمانة وبالتالي سقطت البلاد بعد ذلك، فهذا أحد العوامل الذي أسقط البلاد بعد ذلك، فتوسيد الأمر إلى غير أهله علامة من علامات ضياع الأمم، هكذا تعلمنا من سيرة الأندلس في هذا الموقف.
وفى الأندلس
قضى الحكم بن عبد الرحمن الناصر حياتة الطويلة في الجهاد والعلم ونشر الدين في البلاد، ثم قبل أن يموت جعل ولاية العهد لابنه الغلام مما جعل هشاما تحت تصرف الأوصياء وحدث المكائد والمؤامرات، وقد سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمارات الساعة فقال: (أن تضيع الأمانة، فقال الرجل: وكيف إضاعتها؟ قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة). هكذا إذا تولى من لا يستحق منصباً من المناصب حدثت الهزة في البلاد وحدث الانهيار، فما بالك لو كان هذا المنصب منصب الخليفة ؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق