الأحد، 21 أغسطس 2016

اذا شعرت يوما باليأس فاقرأ سيرة حياة ، الشيخ المجاهد عبدالله بن ياسين ، لتعلم انه أهين واحرق داره وهدد بالقتل ، ولم يكن معه سوي صديقة يحيي بن ابراهيم رحمه الله ، فصبر ولم ييأس ، فكانت دولة المرابطين 
او اقرأ سيرة عبدالرحمن الداخل ، ذاك الفتي الذي قتل اهله ومثل بهم ، وطورد ست سنوات ، فلم ييأس فكان اول أمراء بني أمية في الأندلس 
او اقرأ عن عبد الرحمن الناصر ، وكيف حكم الأندلس وهي تغلي ومقطعة الي ست ممالك ، فجاهد واجتهد ١٦ سنة حتي استقرت له وكان اول خلفاء بني أمية في الأندلس
او اقرأ عن قطز وكيف حكم عشرة أشهر فقط ، استطاع فيهم ان يبني جيشا يقهر الجيش الذي ظن الكثيرين انه لا يقهر ، وكانت عين جَالُوت ، وكانت واحدة من اهم المعارك ، ليس في تاريخ الاسلام وحده ، بل في تاريخ الدنيا كلها ، اذ انها المعركة التي أوقفت زحف التتار ومنعتهم من تدمير الدنيا
او اقرأ عن صلاح الدين وقبله نور الدين وقبلهما عماد الدين ، وشاهد كيف لهم ان يقرروا محاربة ارهاب نصراني جاثم علي صدور المسلمين واراضيهم منذ اكثر من قرن من الزمان

صراحة انا اكتب هذا الكلام لنفسي قبلكم ، فأحيانا احتاج لان اذكر نفسي حتي أستطيع المواصلة

من ذاكرة قلمي : محمود ماهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق