تم استدعاء الكردينال خمنيس إلى غرناطة ليعمل على تنصير المسلمين ولم يقف عند هذا الحد من جرائمه الارهابية بل قام بإرتكاب عمل وسخ حيث امر بجمع كل مايستطاع جمعه من الكتب العربية وكانت اكداسا هائلة في ميدان باب الرملة، ومن بين هذه الكتب الكثير من المصاحف القرآنية المزخرفة وأضرم فيها النار كلها ولم يبق منها سوى ٣٠٠كتاب من كتب الطب والعلوم ،حيث ذهب ضحية هذا العمل الوحشي عشرات الكتب العربية المخطوطة ٠٠٠٠)ويعلق المؤرخ الامريكي وليام بريسكوت على هذه المحنة بقوله(إن هذا العمل لم يقم به همجي جاهل وإنما حبر مثقف ولم يقع هذا في ظلام العصور الوسطى ولكن وقع في فجر القرن ١٦وفي قلب أمة مستنيرة تدين بتقدمها إلى خزائن الحكمة العربية )
نقلا عن المؤرخ محمد عبدالله عنان بتصرف
مشاركة من بيارق الأندلس
نقلا عن المؤرخ محمد عبدالله عنان بتصرف
مشاركة من بيارق الأندلس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق