قبل موقعة بلاط الشهداء
اجتمعت الفرنج إلى ملكها الأعظم قارلة((شارل مارتل)) وهذه سمة لملوكهم، فقالت له ما هذا الخزى الباقى في الأعقاب.كنا نسمع بالعرب ونخافهم من جهة مطلع الشمس حتى أتوا من مغربها، واستولوا على بلاد الأندلس، وعظيم ما فيها من العدة والعدد، بجمعهم القليل وقلة عدتهم وكونهم لا دروع لهم
فقال لهم ما معناه: الرأى عندى أن لا نعترضهم فى
خرجتم هذه، فانهم كالسيل يحمل من يصادره، وهم في إقبال أمرهم، ولهم نيات تغنى كثرة العدد، وقلوب تغنى عن حصانة الدروع، ولكن أمهلوهم حتى تمتلىء أيديهم من الغنائم، ويتخذوا المساكن، ويتنافسوا في الرياسة، ويستعين بعضهم ببعض، فحينئذ تتمكنون منهم بأيسر أمر
من كتاب دولة الاسلام فى الاندلس لممد عبدالله عنان
اجتمعت الفرنج إلى ملكها الأعظم قارلة((شارل مارتل)) وهذه سمة لملوكهم، فقالت له ما هذا الخزى الباقى في الأعقاب.كنا نسمع بالعرب ونخافهم من جهة مطلع الشمس حتى أتوا من مغربها، واستولوا على بلاد الأندلس، وعظيم ما فيها من العدة والعدد، بجمعهم القليل وقلة عدتهم وكونهم لا دروع لهم
فقال لهم ما معناه: الرأى عندى أن لا نعترضهم فى
خرجتم هذه، فانهم كالسيل يحمل من يصادره، وهم في إقبال أمرهم، ولهم نيات تغنى كثرة العدد، وقلوب تغنى عن حصانة الدروع، ولكن أمهلوهم حتى تمتلىء أيديهم من الغنائم، ويتخذوا المساكن، ويتنافسوا في الرياسة، ويستعين بعضهم ببعض، فحينئذ تتمكنون منهم بأيسر أمر
من كتاب دولة الاسلام فى الاندلس لممد عبدالله عنان
http://www.facebook.com/al.andalus1492?ref=tn_tnmn

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق