من اخبار قضاة الاندلس
قال ابن الزراد كان عندنا بقرطبة قاض يعرف بمسرور، وكان من الزهاد؛ استأذن من حضره من الخصوم يوماً في أن يقوم لحاجة يقضيها فأذنوا له، فقام عنهم نحو منزله، ولم يلبث أن خرج وفي يده خبزة نية، فذهب بها إلى الفرن، فقال له بعض من رآه: أنا أكفيك أيها القاضي! فقال له: فإذا أنا عزلت عن القضاء - قربه الله تعالى مني - تراني أجدك كل يوم تكفيني حملها؟ ما أراك تنشط لذلك! بل الذي حملها قبل القضاء يحملها بعد القضاء
قال ابن الزراد كان عندنا بقرطبة قاض يعرف بمسرور، وكان من الزهاد؛ استأذن من حضره من الخصوم يوماً في أن يقوم لحاجة يقضيها فأذنوا له، فقام عنهم نحو منزله، ولم يلبث أن خرج وفي يده خبزة نية، فذهب بها إلى الفرن، فقال له بعض من رآه: أنا أكفيك أيها القاضي! فقال له: فإذا أنا عزلت عن القضاء - قربه الله تعالى مني - تراني أجدك كل يوم تكفيني حملها؟ ما أراك تنشط لذلك! بل الذي حملها قبل القضاء يحملها بعد القضاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق