يقول "ليفي بروفنسال" عن "ابن حزم الأندلسي" في كتابه (حضارة العرب في الأندلس):
[وهنالك حالة , وان كانت أجدر عالم اللاهوت , الفيلسوف منها بالكاتب الناشر , إلا أنها نموذجية بين جميع الحالات . إنها #حالة_ابن_حزم ..
هذه الشخصية التي جاءت الى الوجود تماماً في ختام القرن العاشر , هي النموذج الكامل للعربيّ الأندلسيّ ,الارستقراطيّ , العالِم , الذي يمُتّ لأواخر عصر الخلافة ..
نشأ والده عصامياً وقد تخلّى عن منزله بجوار مدينة هويلفه – Huelva-
ليؤم قرطبة وينخرط في سلك الادارة الاموية ويظل يتنقل في مراتبها الى ان ينتهى وزيراً للمنصور , فقد نشأ "ابن حزم" في هذا الوسط المتألّق بذوي المناصب الرفيعة في البلاط , وشرع في تثقيف نفسه تثقيفا كلاسيكيا ثم أكمه , وبعد ذلك في معترك السياسة , ................, -وكان قد بلغ الثلاثين من عمره- حتى انصرف نهائيا الى الحياة العلمية والجدل لينافح بضراوة لم تعرف الكلل حتى نهاية حياته ,اتجاهات الفقهاء المالكيين الجامدة ..
وهكذا أخذ يُعِد آثاره الرئيسية في الفلسفة والحقوق والفقه .... وفي كل هذه الفروع كان انتاجه خصبا جدا ..! ]
[وهنالك حالة , وان كانت أجدر عالم اللاهوت , الفيلسوف منها بالكاتب الناشر , إلا أنها نموذجية بين جميع الحالات . إنها #حالة_ابن_حزم ..
هذه الشخصية التي جاءت الى الوجود تماماً في ختام القرن العاشر , هي النموذج الكامل للعربيّ الأندلسيّ ,الارستقراطيّ , العالِم , الذي يمُتّ لأواخر عصر الخلافة ..
نشأ والده عصامياً وقد تخلّى عن منزله بجوار مدينة هويلفه – Huelva-
ليؤم قرطبة وينخرط في سلك الادارة الاموية ويظل يتنقل في مراتبها الى ان ينتهى وزيراً للمنصور , فقد نشأ "ابن حزم" في هذا الوسط المتألّق بذوي المناصب الرفيعة في البلاط , وشرع في تثقيف نفسه تثقيفا كلاسيكيا ثم أكمه , وبعد ذلك في معترك السياسة , ................, -وكان قد بلغ الثلاثين من عمره- حتى انصرف نهائيا الى الحياة العلمية والجدل لينافح بضراوة لم تعرف الكلل حتى نهاية حياته ,اتجاهات الفقهاء المالكيين الجامدة ..
وهكذا أخذ يُعِد آثاره الرئيسية في الفلسفة والحقوق والفقه .... وفي كل هذه الفروع كان انتاجه خصبا جدا ..! ]

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق