الاثنين، 22 أغسطس 2016


24/6/2016
في السادس من رمضان
فتح عمورية.
في 6 رمضان من عام 223 هجري هب المعتصم مجاهدا غاضبا من انتهاك حرمة المسلمين والمسلمات وذلك عندما هاجم ملك الروم المسلمين في ثغر زبطرةفقتلوا المسلمين ومثلوا بهم من قطع انوفهم وثمل أعينهم وجدع اذانهم وأسر اكثر من ألف مسلمة وذبح أطفالهن ثم أغار الامبراطور على ملاطيه وفعل فعله فيها
فضج المسلمون في الثغور كلها واستغاثو في المساجد ووصل الخبر للمعتصم وبلغه ان هاشمية صاحت وهي في أيدي الروم وااامعتصماه، فهب المعتصم في قصره مناديا غاضبا النفير النفير
وسأل المعتصم اي بلاد الروم امنع فقيل له عموريه رأس مسقط الامبراطور وفيها أهله وهي عين النصرانيه وبنكها وهي أشرف عندهم من القسطنطينيه
فسار المعتصم باتجاهها بجيش عظيم العدد والعده واستخدم مجانيق لم يعرف اضخم منها في زمانها وقسم جيشه للحصتر وارسل جيشا بقيادة الافشين ليلاقي للامبراطور وبعد رمي اسوار عموريه احدث ثغرا فيا فردم الخندق الواصل للثغر واقتحمها ثم احرق المدينه وأسر الكثير وفك أسرى المسلمين وامر بتحصين زبطره وملاطيه ثم عاد محملا بالغنائم الى سامراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق