الاثنين، 22 أغسطس 2016


(أعزّ ما يُطْلب , وأفضل ما يُكْتسب , وأنفس ما يدّخر , وأحسن ما يعمل , العلم الذي جعله الله سبب الهداية الى كل خير , وهو أعزّ المطالب , وأفضل المكاسب , وأنفس الذخائر , وأحسن الاعمال )..
هذا ما افتتح به "المهدي محمد بن تومرت" كتابه , وهو مؤسس الدولة الموحدية الروحي ..
فقد كان من أقطاب عصره , و أفسح في دعوته للعلم أيّما مكانة , وحضّ على تحصيله بقوة وحماسة ..
وقد تجلّى ذلك في عبارته المشهورة أعلاه .. !
فإنه ولا ريب في أن الدولة الموحدية , وبالرغم مما كان يقع في ظلّها بين الآونة والاخرى من ضروب المطاردة الفكرية , كانت دولة حامية للعلوم والآداب والفنون..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق