إن عامل [#العصبية ] هذا هو الذي كان يحكم كل العالم الى ما قبل أن تنشأ الجمهوريات الحديثة , فكان لا بد للملك أو الحاكم أن تكون له عصبة ترفعه وتحميه ويتكئ عليها ..!
ولكن عندما دخل "عبدالرحمن الداخل" الى الاندلس , كان على علم أنه إن اراد إقامة دولة للإسلام فلابدّ له أن يقضي على العصبيات , وان يتخذ لنفسه رجالا لا عصبية لهم .. فأكثر –رحمه الله- من اتخاذ الموالي الذين صار لهم الشأن الأكبر في عهد الإمارة الأموية , بينما تراجعت رجالات العرب وابتعدت عن المناصب وصاروا في الدولة في مكانة تشريفية , يحضرون المجالس ويُقدَّمون في المناسبات وما الى ذلك ..
ولكن عندما دخل "عبدالرحمن الداخل" الى الاندلس , كان على علم أنه إن اراد إقامة دولة للإسلام فلابدّ له أن يقضي على العصبيات , وان يتخذ لنفسه رجالا لا عصبية لهم .. فأكثر –رحمه الله- من اتخاذ الموالي الذين صار لهم الشأن الأكبر في عهد الإمارة الأموية , بينما تراجعت رجالات العرب وابتعدت عن المناصب وصاروا في الدولة في مكانة تشريفية , يحضرون المجالس ويُقدَّمون في المناسبات وما الى ذلك ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق