أنشأ المسلمون في الأندلس المستشفيات التي أطلقو عليها "بيمارستانات"، واكتشف الأطباء المسلمون أهمية الطب السريري فمارسوه، وسجلو ملاحظاتهم الاكلينيكية ونتائج الفحوص والمعاينة ومراقبة تطور حالة المريض. وقد اتبع المسلمون نظاما متطوراً في ادارة المستشفيات، حيث قسموها قسمين: أحدها للرجال والآخر للنساء، وقسموا كل قسم منها حسب المرض الذي يعالج فيه، وأقاموا بها معازل طبية يعزل فيها المريض المصاب بمرض ينتقل بالعدوى. وتم في عام 705هـ/ 1305م إنشاء بيمارستان في غرناطة، وكانت قرطبة وحدها تضم حوالي خمسين مستشفى حتى أن أحد أرباضها كان يدعى ربض المرضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق