كان القشتاليون يتعقبون المسلمين ويتسقطون لهم فكان القشتالي لا يدعو جاره الاندلسي الى بيته لتناول الطعام طول السنه ولكن ما ان يحل شهر رمضان حتى تنهمر على الأندلسي الدعوة تلو الأخرى ومن جار الى جار ويعرضون في دعواتهم لحم الخنزير والخمر وما طبخ بهما وكان يكفي المسلم ان يعتذر مرتين او ثلاث لاتهامه بالصوم وسوقه الى محاكم التفتيش
فما كان من المسلمين الا ان يخرجوا الى حقولهم صباحا ولا يعودون حتى مغيب الشمس متذرعين بالعمل للحفاظ على صيامهم
فما كان من المسلمين الا ان يخرجوا الى حقولهم صباحا ولا يعودون حتى مغيب الشمس متذرعين بالعمل للحفاظ على صيامهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق