في مثل هذا اليوم 3 أكتوبر/ تشرين الأول، هاجم أسطول الفايكينغ قادس واتجهوا ناحية نهر الوادي الأبيض ثم وصلوا إلى إشبيلية، فهجرها أهلها ورحلوا إلى قرمونة ولاذوا أيضاً بجبال إشبيلية، حضّر الحكم الأول جيشه للدفاع عن المدينة ورد اعتداء الفايكينغ ودارت بينهم معركة انتصر فيها جيش الحكم. أعطى الحكم أوامره على إثرها بوجوب تكثيف أبراج المراقبة والحصون والمعاقل. كما أعطى أوامره للأسطول الأندلسي – حيث كانت البحرية الأندلسية في أوجها في عصره – بالرد على الاعتداء، وأقسم الحكم أن يحطمهم ويحطم أراضيهم في الشمال إن اجترؤوا على معاودة العدوان مرة ثانية. ولم تُسجل حالة اعتداء أخرى، بل كانت مجرد حالات سلب من طرف الفايكينغ لا أكثر.
ر.س
ر.س
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق