30/6/2016
#ذكرى_فتح_الأندلس
#شمس_الاسلام_تنير_غرب_اورو با
يقول جوستاف لوبون عن المسلمين فى الأندلس ((لم يكد المسلمون يتمون فتح الأندلس حتى بدءوا يقومون برسالة الحضارة فيها، فاستطاعوا في أقل من قرن أن يحييوا ميت الأرضين، ويعمروا خرب المدن، ويقيموا فخم المباني، ويوطدوا وثيق الصلات التجارية بالأمم الأخرى، ثم شرعوا يتفرغون لدراسة العلوم والآداب، ويترجمون كتب اليونان واللاتين، وينشئون الجامعات التي ظلت وحدها ملجأً للثقافة في أوروبة زمنًا طويلاً)).
وهكذا هى رسالة الإسلام الخالدة، تلك الرسالة العظيمة التى حملها طارق بن زياد وموسي بن نصير معهم الى أرض الأندل، فاشعلوا فيها مواقد النور التى بددت ظلمات أيبيرية، ونقلتها من مجاهل الظلمات إلى طريق النور، ومنها الى كل أوروبا، فكان طالب العلم النصرانى يأتى الى قبلة العلوم فى قرطبة وطليطلة وسرقسطة وأشبيلية وبطليوس وغيرها من مدن الأندلس الخالدة وينهل منها كيف يشاء، ولم يتعنت خلفاء وامراء الدولة الأندلسية العظيمة مع أهل أوربا، فلم يشترطوا عليهم الشروط ولم يسألوهم عن حالتهم المادية والاجتماعية قبل الإذن لهم بدخول الأندلس، بل فتحوا لهم كل أبواب العلم لينهلوا منه، لعلمهم أن الإسلام جاء لينشر العلم لا ليحتكره...!!!
وهذا هو الفرق الجوهرى بين الإسلام وغيره، فانظر حولك الان، ستجد ان دول اوربا التى تسلقت على علوم المسلمين حتى وصلت الى مرحلة كبيرة من التقدم والتكنولوجيا، لا تقبل ان يطأ أحد من غيرها بلادها إلا بشروط قاسية معقدة، ناهيك عن استئثارهم بكل عالم مبدع مختلف من أولاد المسلمين على ان يكون مصيره القتل ان هو رفض ان يكون تابعا وخادما لهم.
........
لماذا احياء ذكرى فتح الأندلس؟
سؤال يراود الجميع في وسط الأوضاع الراهنة؟
لما الأندلس؟ ولما الحديث عن ذكرى فتحها الآن؟
والاجابة
لأننا يا سادة نريد من إحياء هذهِ الذكرى أن نحيي ونبث الأمل بالأمة، لأننا نريد بهذه الذكرى أن نثبت للجميع أن الضيق لم يكن حكرا على زماننا فقط !! وبأننا نستطيع أن ننهض ونعيد ما سلب منا وذلك بأخذ الدروس والعبر من روح الفاتحين الذين فتحوا الأندلس، فقد فتحوها بقوة هدي إيمانهم وثبات أخلاقهم وبضبط قوتهم، وتوجيهها بالعقلية المؤمنة القوية، وبالعدة التى تسير على قانون القوة المخططة، لا بروح الدم والاشلاء والاعتداء والقبور والاختلاف والحقد!!!
لما تكلم الرافعي عن الفاتحين قال: "كان من وراء أنفسهم في الحرب ما هو ورائها في السلم، وذلك بثبات باطنهم الذي لا يتحول".
ونهاية فقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم
أصحابه بفتح العراق والشام، والنصر المبين اثناء غزوة الخندق، اي وهم فى اشد لحظات الخوف والجزع التى قال الله واصفا لها "إذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11) صدق الله العظيم.
ولذلك نحيى الذكرى لتبقى باقية ولنتعلم ونقتدى ونأخذ الدروس ولتعلم أجيالنا القادمة اننا لم ولن ننسَها حتى يقدر الله ان تعود ديار المسلمين كاملة الى أصحابها.
#شمس_الاسلام_تنير_غرب_اورو با
#ذكرى_فتح_الأندلس
#فريق_رؤية
#رؤية
#شمس_الاسلام_تنير_غرب_اورو
يقول جوستاف لوبون عن المسلمين فى الأندلس ((لم يكد المسلمون يتمون فتح الأندلس حتى بدءوا يقومون برسالة الحضارة فيها، فاستطاعوا في أقل من قرن أن يحييوا ميت الأرضين، ويعمروا خرب المدن، ويقيموا فخم المباني، ويوطدوا وثيق الصلات التجارية بالأمم الأخرى، ثم شرعوا يتفرغون لدراسة العلوم والآداب، ويترجمون كتب اليونان واللاتين، وينشئون الجامعات التي ظلت وحدها ملجأً للثقافة في أوروبة زمنًا طويلاً)).
وهكذا هى رسالة الإسلام الخالدة، تلك الرسالة العظيمة التى حملها طارق بن زياد وموسي بن نصير معهم الى أرض الأندل، فاشعلوا فيها مواقد النور التى بددت ظلمات أيبيرية، ونقلتها من مجاهل الظلمات إلى طريق النور، ومنها الى كل أوروبا، فكان طالب العلم النصرانى يأتى الى قبلة العلوم فى قرطبة وطليطلة وسرقسطة وأشبيلية وبطليوس وغيرها من مدن الأندلس الخالدة وينهل منها كيف يشاء، ولم يتعنت خلفاء وامراء الدولة الأندلسية العظيمة مع أهل أوربا، فلم يشترطوا عليهم الشروط ولم يسألوهم عن حالتهم المادية والاجتماعية قبل الإذن لهم بدخول الأندلس، بل فتحوا لهم كل أبواب العلم لينهلوا منه، لعلمهم أن الإسلام جاء لينشر العلم لا ليحتكره...!!!
وهذا هو الفرق الجوهرى بين الإسلام وغيره، فانظر حولك الان، ستجد ان دول اوربا التى تسلقت على علوم المسلمين حتى وصلت الى مرحلة كبيرة من التقدم والتكنولوجيا، لا تقبل ان يطأ أحد من غيرها بلادها إلا بشروط قاسية معقدة، ناهيك عن استئثارهم بكل عالم مبدع مختلف من أولاد المسلمين على ان يكون مصيره القتل ان هو رفض ان يكون تابعا وخادما لهم.
........
لماذا احياء ذكرى فتح الأندلس؟
سؤال يراود الجميع في وسط الأوضاع الراهنة؟
لما الأندلس؟ ولما الحديث عن ذكرى فتحها الآن؟
والاجابة
لأننا يا سادة نريد من إحياء هذهِ الذكرى أن نحيي ونبث الأمل بالأمة، لأننا نريد بهذه الذكرى أن نثبت للجميع أن الضيق لم يكن حكرا على زماننا فقط !! وبأننا نستطيع أن ننهض ونعيد ما سلب منا وذلك بأخذ الدروس والعبر من روح الفاتحين الذين فتحوا الأندلس، فقد فتحوها بقوة هدي إيمانهم وثبات أخلاقهم وبضبط قوتهم، وتوجيهها بالعقلية المؤمنة القوية، وبالعدة التى تسير على قانون القوة المخططة، لا بروح الدم والاشلاء والاعتداء والقبور والاختلاف والحقد!!!
لما تكلم الرافعي عن الفاتحين قال: "كان من وراء أنفسهم في الحرب ما هو ورائها في السلم، وذلك بثبات باطنهم الذي لا يتحول".
ونهاية فقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم
أصحابه بفتح العراق والشام، والنصر المبين اثناء غزوة الخندق، اي وهم فى اشد لحظات الخوف والجزع التى قال الله واصفا لها "إذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11) صدق الله العظيم.
ولذلك نحيى الذكرى لتبقى باقية ولنتعلم ونقتدى ونأخذ الدروس ولتعلم أجيالنا القادمة اننا لم ولن ننسَها حتى يقدر الله ان تعود ديار المسلمين كاملة الى أصحابها.
#شمس_الاسلام_تنير_غرب_اورو
#ذكرى_فتح_الأندلس
#فريق_رؤية
#رؤية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق