كتاب اليوناني "ديسقوريدس" .. كتاب في الطب , تم تعريبه من اليونانية في بغداد في خلافة المتوكل العباسي ..
وبقيت ألفاظ كثيرة يونانية لم تُعَرّب ولا عُرفت .. !!
ويروي "ابن جلجل" ذلك الطبيب الاندلسي :
((انتفع الناس بما عُرِّب منه , فلما كان في دولة الناصر عبد الرحمن بن محمد صاحب الاندلس , كاتبه "أرمانوس" صاحب القسطنطينية قبل الأربعين وثلاثمائة , وهاداه بنفائس ..
فكان منها كتاب "ديسقوريدس" مصَوَّر بالحشائش بالتصوير العجيب .. والكتاب باليوناني .
ومنها –من النفائس والهدايا- كتاب "هروشيش" , وهو تاريخ عجيب في الامم والملوك باللسان اللطيني (اللاتيني) . وكان بالاندلس من يتكلم به .
ثم كاتبه الناصر –كاتب ملك القسطنطينية- وسأله أن يبعث إليه برجل يتكلم اليوناني واللطيني (اللاتيني) ,ليُعَلِّم له عبيداً . حتى يترجموا له , فبعث إليه براهب يُسَمّى "نقولا" , فوصل قرطبة في سنة أربعين , ونشر من كتاب "ديسقوريدس" ما كان مجهولا , وكان هنالك جماعة من حُذّاق الأطباء , فأُحْكِم الكتاب , وقد أدْرَكْتُهم , وأدركت نقولا الراهب وصحِبْتُهم ..
وفي صدر دولته –أي المستنصر- مات نقولا الراهب ..))
الرواية .. تُجَسّد معنى ان الاسلام منفتح على الحضارات الاخرى ..!
وبقيت ألفاظ كثيرة يونانية لم تُعَرّب ولا عُرفت .. !!
ويروي "ابن جلجل" ذلك الطبيب الاندلسي :
((انتفع الناس بما عُرِّب منه , فلما كان في دولة الناصر عبد الرحمن بن محمد صاحب الاندلس , كاتبه "أرمانوس" صاحب القسطنطينية قبل الأربعين وثلاثمائة , وهاداه بنفائس ..
فكان منها كتاب "ديسقوريدس" مصَوَّر بالحشائش بالتصوير العجيب .. والكتاب باليوناني .
ومنها –من النفائس والهدايا- كتاب "هروشيش" , وهو تاريخ عجيب في الامم والملوك باللسان اللطيني (اللاتيني) . وكان بالاندلس من يتكلم به .
ثم كاتبه الناصر –كاتب ملك القسطنطينية- وسأله أن يبعث إليه برجل يتكلم اليوناني واللطيني (اللاتيني) ,ليُعَلِّم له عبيداً . حتى يترجموا له , فبعث إليه براهب يُسَمّى "نقولا" , فوصل قرطبة في سنة أربعين , ونشر من كتاب "ديسقوريدس" ما كان مجهولا , وكان هنالك جماعة من حُذّاق الأطباء , فأُحْكِم الكتاب , وقد أدْرَكْتُهم , وأدركت نقولا الراهب وصحِبْتُهم ..
وفي صدر دولته –أي المستنصر- مات نقولا الراهب ..))
الرواية .. تُجَسّد معنى ان الاسلام منفتح على الحضارات الاخرى ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق