الأحد، 21 أغسطس 2016


انظروا إلى وعي البرتغال وحرصه على عدم تملك المسلمين للخشب لصناعة السفن والخيل وهي آلات الحرب وقتها .
كما جاء في وثيقة برتغالية بدار الوثائق في لشبونة يعود تاريخها إلى بداية القرن السابع عشر جاء فيها .
على السلطات في المستعمرات البرتغالية في الهند وأفريقيا ؛ أن تقف باستعداد تام لمنع تصدير الأخشاب للخليج لأجل بناء سفن شراعية ومنافسة التجارة البرتغالية المهيمنة آنذاك على الخليج والهند وسواحل أفريقيا الشرقية .
وكذلك لمنع تجارة الخيول العربية من بيعها في الهند للأمراء والراجات لأنها تعطي درجة من القوة والمنافسة ومضايقة البرتغال عسكريا .
هذا هو تفكير الغرب تجاه بلاد الإسلام وبهذا تقدم الغرب وصنع حضارة وأصبحنا مجرد عبيد وخدم للرجل الأبيض .
أو مجرد سوق لتوزيع وبيع ما ينتجه الغرب ولا لوم عليهم لأنهم يخدمون عقيدتهم وأوطانهم بإخلاص وإنما اللوم علينا أن قبلنا أن نكون مجرد مستهلكين لصناعة الغرب .
لا لوم عليهم حيث أ كل المواد الخام التي مصدرها بلاد الإسلام يتم تصديرها لهم بأبخث الأثمان ثم نستوردها منهم بأعلى الأسعار والبترول والحديد والفوسفات واليورانيوم والقطن حتى الرمال مجرد أمثلة بسيطة إلى إستحمار الغرب لحكامنا والكثير من شعوبنا .
فهل من إفاقة قبل بداية رحلة السقوط إلى الهاوية ؟! .
هذا هو تاريخ البرتغال معنا .
فلا تنسى أن تحفظ كل تاريخ كريستيانو رونالدوا وآخر أخباره
.
كتبه : محمد الفاتح.
.
المصدر : كتاب تجارة المحيط الهندي في عصر السيادة الإسلامية ص 161 - تأليف.. شوقي عثمان .
كتاب العراق موطن الحصان العربي الأصيل - فاروق الحريري.
وثيقة برتغالية بدار الوثائق في لشبونة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق