الأحد، 21 أغسطس 2016

كلمات رائعة

إن من الأمور الحتمية القدرية التي قضاها الله، والتي يغفل عنها معظم المسلمين ويجهلها تمامًا أعداء الإسلام أن الله قد حفظ أمة الإسلام من الزوال بالكلية، واستجاب لدعوة نبيه في ألا يسلط عليها عدوًّا من سواها يستأصل شأفتها؛ فأمة الإسلام قد تضعف وقد تمرض مرضًا شديدًا ويدب الوهن في كل أعضائها ولكنها لا تموت، ولا تخلو الأرض أبدًا إلى قيام الساعة من الجماعة المؤمنة الموحدة، فهي لا تنقرض وتزول
مثلما حدث مع دول أخرى كبيرة مثل دولة الإغريق أو الرومان أو الفرس، وكلما سقط للمسلمين في بلد دولة قام لهم في بلد آخر دولة، وكلما اضطهدوا واستضعفوا في بقعة قووا وتجمعوا في بقعة أخرى..
ومهما كانت الضغوط والابتلاءات على المسلمين، فإن جذوة الإيمان تظل حية متقدة في قلوبهم، ومن لا يصدق ينظر إلى مسلمي روسيا وما عانوه لعهود طويلة من نكال واضطهاد، ولما سقطت إمبراطورية الكفر نهض المسلمون من تحت الركام في أيديهم مصحفهم وفي قلوبهم هداية الإسلام،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق